كتاب قوانين النهضة
المؤلف : د.جاسم محمد سلطان.
الناشر: مؤسسة أم القري للترجمة والتوزيع.
سلسة أدوات القادة مشروع النهضة.
عدد الصفحات248 صفحة .
متوفر ب : فروع مكتبة جرير .
ملخص الكتاب :
في سلسلة لقاءاتها لمناقشة الكتب ، نظمت مجموعة (اقرأني) التطوعية لقاءها السادس لمناقشة الكتاب الثاني من سلسلة أدوات القادة التابعة لمشروع النهضة ، وهو كتاب ( قوانين النهضة : القواعد الاسترتيجية في الصراع والتدافع الحضاري ) للدكتور جاسم سلطان .
عقد اللقاء في مقهى أوتاكوشي باالواجهة البحرية لمدينة الخبر بالمملكة العربية السعودية و حضر اللقاء 12 شخصا شملوا طلابا في التعليم العام والجامعي ومهندسين ومؤلفين في أعلى حضور لجلسات المجموعة منذ التأسيس .
ابتدأ مؤسسا النادي : عمر عثمان يوسف – الصحفي بجريدة اليوم - ، ومهند مأمون طهبوب – الطالب في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن – بالترحيب بالحضور و عرض نبذة مبسطة عن المجموعة ، بعد ذلك تم عرض سيرة الدكتور جاسم سلطان – مؤلف الكتاب - .
بعد ذلك ، بدأ معد اللقاء محمد ابراهيم الجمعان – الطالب في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن – باالحديث عن القوانين بالترتيب ، حيث ذكر القانون الأول ومايتعلق به من أفكار رئيسية . أثير تساؤل عما إذا كان يجب الإيمان بالفكرة من التابع ، فطرح نزار العوفي – الموظف بشركة أرامكو السعودية – قضية الايمان باالفكرة والزاميتها وأن أي خلل بها قد يضعف من انتشار المشروع في أوساط الفئة المستهدفة .
بعدها أتى تساؤل عن الحكمة من تعقيد الفكرة المركزية باالنسبة للعامة ، فاستشهد راضي الشمري – جامعة الملك فهد للبترول والمعادن – بالتجربة الشيوعية في روسيا والنهضة التي حدثت هناك ، حيث أن لينين اضطر الى القمع وسفك الدماء من أجل النهضة بسبب الفهم الخاطئ من قبل العامة للفكرة .
تم طرح القانون الثاني ، وأثير بعض الجدل حول قابلية الجمهور للمواقف لا الأفكار ؛ حسمها محمد الجمعان بأن الجمهور يستقبل الموقف والصورة أكثر من المبدأ والفكرة ، واستدل بشخصية د. غازي القصيبي – رحمه الله ، وكيف أن الناس لم تشعر بانجازاته العظيمة وعطائه للوطن إلا بعد وفاته بسبب بعض المواقف .
من ثم الرابع وهو اختيار الشرائح ، حيث أبدى كل من عمر خواجي – جامعة الملك عبدالعزيز – ، و سعيد القحطاني – أرامكو السعودية – أن النهضة على مر العصور كانت تستعين باالشباب العامل خصوصاً ، واستدلوا بالإسلام وكيف أنه نهض على يد مجتمع المدينة الفتي بعكس المجتمع المكي الكهل .
من جهته ، أكد مشاري الحارثي – كلية الجبيل – على عدم عشوائية اختيار شريحة البدء ، واقترح طرقاً لاختيارهم مثل التجربة والسؤال .
في القانون الخامس ، ابتدأ شرح من نايف الزريق – الموظف في شركة سابك و مؤلف كتاب الأسلوب الأقوى والألطف في التغيير – عن خصوبة المجموعة وأن التربية للأجيال في المشروع النهضوي تحول دون شيخوخة المجموعة بشيخوخة أعضائها ، أكد كلامه عبر تجربة الرسول – صلى الله عليه وسلم – في تربية أصحابة خلال السيرة النبوية العطرة .
تواصلت القوانين والنقاشات إلى أن طرح نقاش مميز عن علاقة النهضة باالثورة أثاره أحمد الزيني – جامعة الملك فهد- ، حيث أوضح أن النهضة ماهي الا ثورة على الأفكار القديمة لجعلها أفكاراً جديدة مساهمة في التقدم ، بالتالي فإن النهضة في الأصل هي ثورة إيجابية .
وعلى سيرة الثورة .. كان هناك نقاش بين مهند طهبوب و مشاري الحارثي ، حيث أكد الأول أن ثورة مصر عاطفية حيث أن الشعب تأثر بتجربة تونس ، فيما أكد مشاري أن ثورة مصر كانت عقلانية بسبب أنها كانت منظمة و مخططة .
وفي طرح المجموعة للقانون الثامن ، أكد عمر عثمان على أهمية اقتناص الفرص ، وكان دليله بخبرته في العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية وتنافس الفرق على الفرص الجديدة بطرق ابداعية في كل مرة .
وأخيراً وليس آخراً .. في القانون العاشر أكد عبداللطيف بودي – الشركة السعودية للكهرباء – على إمكانية بناء الفرد مع بناء المؤسسة ، واستدل بالتجربة الناجحة لحركة حماس في قطاع غزة ، حيث ظلت ثابتة رغم الحصار وكسبت تضامن الشعب بسبب بنائها له إضافة لتجهيزها ماديا بالأسلحة والعتاد .
تم الاختتام وسط تفاعل من الجميع ، حيث تسامرت العقول لأجل نهضة أمة يراها الغالبية بعيدة ، بينما كانت في أعين أولئك العظماء قريبة .
إلى أن نراكم في نشاط نهضوي آخر .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محبكم.. راضي الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق