الكتاب : طفولة قلب .. دون التذكر فوق النسيان
المؤلف : الدكتور سلمان العوده
الناشر : الإسلام اليوم
عدد الصفحات : 500
متواجد في : جميع فروع مكتبة جرير
السعر : 40 ريال
نبذة عن الكتاب :
قال الناشر في مقدمة الكتاب: ست سنوات وهو يقلب شواهده، يصالح ذاته، يُطعمها الوَحْدة والجوع والغربة، يُسكنها الممراتِ البعيدةَ.. أقبية الوحشة.. منافي الألم.. الأم التي رحلت.. العصفور الذي مات فجرًا.. الجموع التي أَلِفَتْ صوته.. الأصدقاء ورائحة خبز الطفولة!
يكتب واقفًا.. هذه الوجوه التي يَنْحَتُهَا صريرُ قلمه تستحق الوقوف! أما الثقوب السوداء؛ فكان يرممها بقلبه، ويصلي عليها صلاة التسامح.
الملخص :
في مقهى أوتاكوشي بدأت الجلسة في تمام الساعة السابعة بحضور العضوات و زائرات جدد للتعرف على النادي
بدأ اللقاء بالتعرف على أسماء العضوات و الزائرات الجدد و الترحيب بهم جميعا
بعدها قامت عارضة الكتاب عالية بعرض سيرة الكاتب و أسماء بعض المؤلفات التي قام بتأليفها
ثم بدأت مديرة الجلسة / دلال بافتتاح الجلسة بالصلاة و السلام على رسول الله و طرحها للسؤال الأول
هل وجدت اختلاف في الأسلوب المتبع بين كتب السيرة الذاتية عموماً و بين أسلوب د.سلمان العودة في "طفولة قلب"؟ إذا لم تقرأي كتب سيرة ذاتية من قبل, كيف وجدت الكتاب ضمن هذه الفئة؟
- الكتاب سيرة داخل سيرة و لقد وثق و أرخ حياة كثير من العلماء الذين كانوا حولينه في ذلك الوقت و الذي نجهل عنهم الكثير
- هذه السيرة كانت عبارة عن شكر و عرفان للعلماء الذي عاصرهم دون أن يذكر كلمة شكر بطريقة مباشرة
- أحببت تقسيم الفصول كانت ممتع و لا تشعر بالملل و لا توجد أي رتابة
- لو أني لم أعرف سلمان العودة لقلت أن هذه طفولة لشيخ و علامة كبير
- الذي لم يعرف المملكة في الحقبة التي عاشها سلمان بإمكانه أن يتعرف عليها من خلال هذه السيرة
- حياة البسيطة و تفاصيلها الدقيقة توضح انه أبن البلد و يتضح مدى و ولائه لهذا البلد الذي عاش و ربى به
ما رأيك في الغموض الذي حفّ بعض فصول الكتاب؟ هل أثارت لديك تساؤلات و حاولت الاستعلام عنها؟
- كل ما يقال حقيقة و ليس كل حقيقة تقال .. كما قال غازي القصيبي
- وجدت أن الغموض متعب فلم أعرف من هو المتحدث أو عن من يتحدث هل عنه أم عن والده
- شخصيته الجميلة و هي التي دفعته ليتحدث بصيغة الغائب
- قد يكون تواضعاً منه أختار صيغة الغائب على أن ينسب الأمور لنفسه بشكل مباشر
- قد يكون هذا الغموض لأسباب أمنية فيصعب عليه الإفصاح عنها
ما مدى التشابه بين أحداث اليوم و الأحداث التي ذُكرت في الكتاب -أي قبل 20-30 عام؟ ما هي قراءتك لهذا التشابه إن كنت قد لمستيه؟
- لقد سلط الضوء على أمور العائلة البسيطة و كيفية تعاملها مع بعضها البعض الأمر الذي نفتقده الآن في حياتنا
- كانت السيرة مليئة بالدروس التربوية التي من واجبنا تطبيقها في تربية أبنائنا
- مازالت توجد حلقات العلم ما بين الطلبة و العلماء لكن لا أعتقد أنها بكثافة السابق و بجوها الروحاني كما ذكر الشيخ
- كان التطور و التغيرات واضحة جدا في تلك الفترة بعكس الوضع الحالي تحدث تغيرات كثيرة و جذرية دون أن نشعر بها قد يكون بسبب رتم الحياة السريع
وصف الكاتب فترة حبسه و سجنه بفترة اعتكاف.. ما مدى استفادتك من وصفه و فعله في هذه الفترة؟ هل أعطاك الكتاب دافع لتكن لديك فترات اعتكاف خاصة بك؟
- كانت نظرة إيجابية منه قليل من يتحلى بها
- هناك الكثير من العلماء من سجن و استغل فترة سجنه بما يفيد الكثير من قام بالتأليف و التأمل
- كانت نقطة تحول في حياة الشيخ فبعد خروجه تحول إلى شخص أخر .. شخص أكثر لطف و نضج
- نفتقد إلى ثقافة الاعتكاف .. أن نبتعد عن مشاغل الحياة للتأمل و التعبد
- أعتقد عن عشر دقائق في اليوم نخصصها للتأمل تكفي لتعطي توازن جميل لحياتنا
جميعا يعرف د. سلمان العودة من برامجه التلفزيونية.. ما مدى تغيّر نظرتك له بعد قراءتك لكتاب "طفولة قلب"؟ هل زادك الكتاب شوقاً لمعرفة المزيد من نواحي حياته و الظروف التي مرّ بها؟
- من يحب الشيخ سلمان عند قراءته لسيرته سيحبه أكثر و سيفهمه أكثر
- لم أعرف أن خلف مظهر الشيخ الوقور شخصية لطيفه محبه للتأمل و الاعتزاز بالصداقة
- نشئت الشيخ وضحت لي الكثير في السبب وراء مدى إطلاع الشيخ و سعة علمه و ذلك بالسبب البيئة العلمية الثرية التي عاش بها
- لقد زاد احترامي و تقديري للشيخ بعد معرفتي للظروف التي مر بها و التي لا يزال يمر بها
و بهذا انتهى لقاءنا بعد استماعنا لمختلف وجهات النظر التي طرحت في النقاش و الأفكار التي خرجن بها العضوات متأملات في تنفيذها على أرض واقعهن ..
كاتبة التقرير : سارة القرعاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق