الاثنين، 27 سبتمبر 2010

الكتاب الرابع- للفتيات بالخبر


رواية الخيميائي
للمؤلف : بولو كويلو.
عدد الصفحات : 187 صفحة.
متوفر في : فروع مكتبة جرير.
سعر الكتاب : 39 ريال.

نبذة عن الكتاب :
رواية الخيميائي  هي رواية رمزية من تأليف باولو كويلو نشرت لأول مرة عام 1988. وتحكي عن سنتياغو، راعي الخراف الإسباني الشاب في رحلته لتحقيق حلمه الذي تكرر أكثر من مرة الذي تدور احداثه حول كنز مدفون في الأهرامات بمصر و وراء هذا الحلم ذهب سانتياغو ليقابل في رحلته الإثارة، الفرص، الذل، الحظ والحب. و يفهم الحياه من منظور أخر وهو روح الكون . وقد أشاد بها النقاد وصنفوها كأحد روائع الأدب المعاصر. واستلهم الكاتب حبكة القصة من قصة بورخيس القصيرة حكاية حالمين.
وترجمت الرواية إلى 67 لغة، مما جعلها تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأكثر كتاب مترجم لمؤلف على قيد الحياة.] وقد بيع منها 65 مليون نسخة في أكثر من 150 بلدًا، مما جعلها واحدة من أكثر الكتب مبيعًا على مر التاريخ]
المصدر :
موقع ويكبيديا
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A6%D9%8A

فإذن رواية الخيميائي هي رواية  يتحدث فيها الكاتب عن قصة الراعي الذي يبحث عن أسطورته الشخصية يقول الكاتب في مقدمته
" آمل أن يصل الراعي إلى المكان الذي يبتغيه. لكن قبل أن يفعل ذلك آمل أن يستمتع بكل الموانيء والمدن والمناظر الطبيعية والتحديات التي تنتظره على الطريق .
بولو كويلو

الملخص :


الجزء الأول من اللقاء  السيرة الذاتية للكاتب

مساءٌ كان معطراً بوجود عضوات أثرينا الجلسة بمداخلتهن ومناقشتهن التي أضفت الكثير على جو الرواية.
بدأنا لقاءنا الرابع مع رواية الخيميائي .
هذه الرواية التي ذاع صيتها وترجمة لعدة لغات للمؤلف بولو كويلو .
بدأنا الجلسة بتعريف بسيط لدوريي مديرة الجلسة وعارضة الكتاب .


ثم بدأت عارضة الكتاب ( سارة ) بسؤال الحضور عن المؤلف وهل يعلمن شيئا عنه وعن مسيرته الشخصية والأدبية
أجابت إحداهن أنها نعم عرفت عنه وعن سيرته الكثير فقد دخل للمصح العقلي اكثر من مرة وعانى كثيرا بحياته ووجد معارضة كبيرة من أهله بسبب تمرده على رغباتهم وعدم حبه لممارسة مهنة الهندسة كما أرادوا له بل أراد أن يصبح كاتب وبسبب ذلك التمرد  ادخل المصح أكثر من مره بسبب هذا لاتهامهم إياه بالجنون.

وهنا جانب من سيرة الكاتب بولو كويلو:

ولد باولو عام 1947 من عائلة متوسطة الحال في ريودي جانيرو كان والده مهندسا و والدته ربة منزل.
منبته الطبقي سمح له بسبر أغوار المعاناة بطريقة تشدك رغما عنك لتقرأ المتعة في ثنايا الحزن والفلسفة الممتزجتان بعطر الإحساس
حين ولج باولو عالم المدرسة والقلم.... كان يشارك في مسابقات الشعر والأدب التي تقيمها هيئة التدريس ويفوز دوما بجوائز تشجيعية على موهبته ، لكنه لم يكن يرى أن هذا ما يطمح إليه .... و يروي في سيرته الذاتية أن شقيقته التقطت أحد أعماله التي كان قد تخلص منها برميها في سلة المهملات وقدمتها باسمها إلى المدرسة.... وفازت من خلالها بالجائزة الكبرى.
راودت باولو دوما رغبته في أن يكون كاتبا إلا أن والديه كان لهما رأي مخالف لرغبة الطفل باولو ، فقد كانا يطمحان إلى أن يكون باولو مهندسًا كوالده وأن يتخلى عن حلمه في أن يصبح أديبا كبيرا ... مما بث في باولو روح التحدي... وبدأت تظهر عليه ظواهر التمرد في الأسرة.... حتى زرع في نفس والديه إحساسا قويا بأن تصرفاته تنم عن علامات الجنون والمرض العقلي ، فأودعه أبوه في السابعة عشرة من العمر مصحا عقليا لمرتين متتاليتين و هناك تعرض باولو لعدة جلسات من العلاج بالصدمات الكهربائية....

لقد كان المسرح الذي انشغل به باولو في مرحلة من عمره كصحفي أمرا مثيرا للاستياء في أسرته بل أنه كان يعتبر مكانا للفساد و الانحلال في نظر أبويه الكاثوليكيين ، السبب الذي زاد من معاناة الكاتب ....وأدى ذلك إلى توالي دخوله المصحات العقلية لمرات عديدة إلى أن أخبرهم أحد الأطباء النفسانيين بان باولو ليس مجنونًا ...
وتراوحت حياة باولو بعدها ، بين التزامه بدراسته و عودته مرة أخرى إلى أروقة المسارح ، ثم اتجه إلى كتابة الأغاني مع ظهور حركة اليهبز في الستينيات وحققت أغنياته نجاحا باهرا ..
عندما بلغ باولو السادسة والعشرين من عمره عمل في شركة تسجيلات اسمها "بوليجرام" وهناك تعرف إلى المرأة التي أصبحت فيما بعد زوجته .
في 1977 ارتحل باولو وزوجته إلى لندن، حيث اشترى آلة كاتبة، وبدأ في الكتابة دون نجاح يذكر. في العام التالي عاد للبرازيل، حيث عمل كمدير لشركة تسجيلات أخرى هيCBS، واستمر هذا لمدة 3 أشهر فقط بعدها انفصل عن زوجته، وترك العمل.
في 1979 التقى باولو صديقة قديمة هي كريستيا أوبتنشيكا التي تزوجها فيما بعد، واستمر معها إلى الآن.
ولعه بالعوالم الروحانية بدء منذ شبابه كهيبي، حينما جال العالم بحثا عن المجتمعات السرية، وديانات الشرق. نشر أول كتبه عام 1982 بعنوان "أرشيف الجحيم"، والذي لم يلاقي أي نجاح. وتبعت مصيره أعمال أخرى، ثم في عام 1986  قام كويلهو بالحج سيرا لمقام القديس جايمس في كومبوستيلا. تلك التي قام بتوثيقها فيما بعد في كتابه "الحج". في العام التالي نشر كتاب "الخيميائي"، وقد كاد الناشر أن يتخلي عنها في البداية، ولكنها سرعان ما أصبحت من أهم الروايات البرازيلية وأكثرها مبيعا.


وتعد رواية الخيميائي ظاهرة في عالم الكتابة، فقد وصلت إلى أعلى المبيعات في 18 دولة، وترجمت إلى 62 لغة وباعت 30 مليون نسخة في 150 دولة،
حاز على المرتبة الأولى بين تسع وعشرين دولة. ونال على العديد من الأوسمة والتقديرات.
في لقاء أجرته معه صحيفة الجاردين قال كويلو عن سر النجاح:
في الأدب أو الحب ... يجب أن تتبع العملية الإبداعية دورة الطبيعة ..
ما سبب كل هذا النجاح الذي حققه "باولو كويلو"؟ .. هذا هو السؤال الذي يردده الصحافيون كثيراً على مسامعي .. لكن إذا تصور القراء أن بإمكاني الإجابة عليه ، فمن الأفضل أن يتوقفوا عن القراءة الآن ..
فعملية الإبداع بالنسبة لي تخالف دائماً "أية وصفة لتحقيق النجاح" ..وتتناول كتبي موضوعات مختلفة تدور في أوقات مختلفة ..
حسناً ما قولكم في أن كتابيّ الأولين (يوميات ماجس ، الخيميائي) باعا (25) ألف نسخة قبل ظهور أول إعلان لهما ..والشيء ذاته حدث في الخارج : فلقد رغب الناشرون في استثمار أموالهم في كاتب برازيلي مجهول عندما لفت انتباههم ما يحدث في البرازيل .
وليس من سر وراء نجاحي ..لكن هناك عوامل دائماً ما تجعل الكون يتواطأ لصالح من يسعى لتحقيق حلمه ..
العامل الأول : يجب أن تؤمن فيما تقوم به .. فمنذ أن قررت التفرغ للأدب والتكسب منه ، تركت كل ما عداه من عمل .. توقفت عن العمل كمؤلف غنائي أو معدّ للتلفزيون أو كصحفي ، ووجهت كل قواي إلى ما يجلب لي السعادة ..
والعامل الثاني : أبداً لن تستطيع تحقيق حلم بمفردك .. وكان القراء هم رفاقي الذين أسهموا في نشر عمل لمؤلف مجهول ..
وأخيراً يجب أن تجد لنفسك طريقاً خاصاً يعينك على تحقيق حلمك ، ويطلق عليه(الأسلوب) في مجال الأدب ..فقد أردت الحديث عن مبادئ قديمة ولكن باستخدام لغة حديثة .. وهكذا جاءت مسوداتي ثلاثة أضعاف الحجم النهائي لكتابي ، لكنني دفعت نفسي للإيمان بقدرة القارئ على إنشاء المشهد ، وركزت على العلاقات بين الشخصيات ..وأثبتت لي التجربة أنني على حق .. وعلى المؤلف أن يغامر .. فليس بوسعي أن أعرف موقف ملايين القراء حول العالم فيما يقرؤونه .. وهكذا فإنني أكتب للشخص الأوحد الذي أعرفه بقدر معقول ، وهو "نفسي" ...

المصدر :

 %D9%88%D9%8A%D9%84%D9%88

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الجزء الثاني من اللقاء حلقة النقاش حول الرواية

 بدءت مديرة الجلسة ( سارة) بإدارة الجلسة :

السؤال الأول كان : ماهي الرسالة أو الفكرة الرئيسية التي اجتهد المؤلف في ايصالها؟

الإجابات كانت :

·          الأسطورة الشخصية.

·          الحلم الشخصي ممكن يكون قريب أو الأسطورة الشخصية لكن أحيان نحن غير جاهزين ومستعدين بعد كفاية للوصول إليها.
·          الأسطورة الشخصية  حيث خوفنا من التغيير هو الذي يعيق وصولنا للأسطورة الشخصية.

·         احداهن: الإشارات .

·         وأخرى :أن نؤمن بالإشارة بطريقة تفاؤلية .

·         وأخرى :العزم والنية .

السؤال الثاني : مالذي يمنعنا من تحقيق أسطورتنا الشخصية ؟

الاجابت كانت :

·         عدم البحث  لذا فعلينا  البحث  ثم البحث والإصرار.

·         الخوف وترك الحلم الأعظم لخوفه  من ألا يجد شيء آخر بعده يحلم به.

·         التسويف .

·         إذا عرف ماهي أسطورته سيصل لها مهما حصل له من مصاعب إذا السبب عدم معرفته لها.

·         عدم التسلسل في الأفكار التي توصلنا إلى الأسطورة الشخصية فلو تسلسلت وتراكمت تلك التجارب لكان النتاج وصوله لتلك الأسطورة الشخصية .

·         عدم احترام الذات هذا يجعله عائق لتحقيق الأسطورة الشخصية .كما قال ليوناردو دفينشي عندما قدر موهبته واحترم ذاته التي تحب كل شيء جميل فهو كان  يحب أنا يرى الجمال في كل شيء.

·         إذا كان الحلم صعب عمله دفعه واحدة وهذا مايصعب تحقيقه فنحن  لأبد أن نقسم الحلم لمراحل .

السؤال الثالث : ما رأيك بالراعي سانتياغو ؟ وماهي دوافعه ؟

وتوالت الإجابات :

·         شخصية اجابية .

·         الشخصية التي  تعرف كيف تستخدم الأشياء من حولها وتحولها لشيء ايجابي وتستطيع النهوض بعد السقوط وتبني نفسها بنفسها.
·         كان يرى شيء ويتعلم من كل شيء حوله هو شخصية مؤمنه.

·         شخصية ايجابية وطموحة.

·         شخصية واقعية.

·         الراعي يسافر وكانت أسطورته حلم وحققه.

·         فيها كل شيء نجاح وسقوط  وروحانية وانخفاض فيها من كل شيء  .

·         شخصية صبورة .

·         شخصية حالمة وصبورة .

·         ترك بصمة في كل مرحلة من مراحل الرواية  عندما كان في محل البلوريات غير أسلوب  سير العمل وأدخل  فكرة تقديم الشاي في أكواب كريستال كان له  في كل مكان بصمه الخاصة.

·         إنسان مبادر عندما ساعد صاحب كوخ الحلويات بتركيب كوخه  وحصل بعدها على أول قطعه حلوى أعدها شكراً له على مساعدته وكان في حاجتها لأنه كان مجرد من المال ومن كل شيء يمكنه أن يقويه ويسنده ليكمل المسير, ومبادرته أيضاً عندما أخذ بتلميع زجاجيات صاحب  متجر البلورات ليقنعه برغبته بالعمل لديه .

·         استوقفتني حياته.

السؤال الرابع : هل للشخصية الرئيسة تأثير على مجريات الأحداث وعلى باقي الشخصيات ؟

نعم كانت إجابة الكل وفصلوا في ذلك ب :

·         إنسان يوثر ويتأثر .

·         الأخذ بالإشارات .

·         الحكمة نأخذها من الكل .

·         وجود مغزى أنه فتى ومع ذلك لديه علم دلالة أن العلم لا يقتصر على عمر معين وإن كان صغير يمكن أن يشارك الآخرين تجربته .
·         في الرواية مغزى الحكمة وكيف ممكن نجعل من أولادنا أشخاص يتعاملوا بحكمة ويفهموا معناها.

·         من الإجابات مداخلة أستاذه فائقة الإدريسي في مسالة أنه من الأفضل قبل الخوض في مثل هذا النوع من الروايات التسلح بفهم لمبادئ الدين وحصانه حتى لا يدخل في الإنسان نوع من الشك على دينه أو معتقداته ونصحت بقراءة كتابين ممكن أن يجيبا عن تساؤلات كتاب قصة الإيمان لنديب الجسر ورحلتي من الشك على الإيمان لدكتور مصطفى محمود.

·         واتى تعليق إحدى العضوات بأن ارتباطه بالقراءة كان قوياً بالرواية وتأثيره عليه.

·         بلقيس : كان الكتاب فيه توازن في الشخصية نتعلم منها كل شيء ويغير من كل شيء .

·         كانت شخصيته مؤثرة ومتأثرة.

·         أفكاره كانت تأثر على الأحداث .

·         تجنيد الشخصيات لخدمة الفكرة .

السؤال الخامس : هل هناك رسائل خفية في الرواية غير رسالة الأسطورة الشخصية ؟ وما هي ؟

وتعددت الإجابات وكانت :

·         هذا النوع من القصص تخاطب العقل اللاواعي .

·         الأخذ من النفس هو إضافة أيضاً .

·         تطوير الذات يحتاج من وقتك  ومن مالك تذكر انه عندما دفع للغجرية عشر الكنز كان ثمن وصوله للأسطورة الشخصية ولذلك الإنسان لكي يطور من ذاته لا بد أن يدفع ويضحي .

·         بين عمق علاقته مع الحيوانات وعلاقته مع نفسه .

·         الاحتياط أكون طيب لكن حذر .

·         واقعي في تحقيق أحلامك.

·         قصة قطرة الزيت الحديث عن أهمية قيمة الأشياء التي بأيدينا ولا ننسى في نفس الوقت أن نستمتع بما حبنا الله من أمور ونعم محيطة بنا فلا نغفل عما بأيدينا وننسى ماحولنا من أمور بديعة.

·         التوفيق بين قلبه وعقل .

·         كل فقرة كانت موجودة في الرواية كانت رسالة .

·         العالم يتكلم بلغة بدون كلمات .

·         تآلف الأرواح .

·         عندما ترغب في شيء ما , فإن الكون بأسره يطاوعك على القيام بتحقيق رغبتك.

·         أن الله يسخر له من يساعده للوصول عند حسن ظنه بربه كما في الحديث القدسي " أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله".

·         الرحلة ذاتها كلها كنز.

·         تحول الملك إلى حجر دلالة على العمل بالأسباب .

·         أن كل شخص له رؤيته الخاصة في الأمور وهذا ما وضحه علي الوردي في كتابه خوارق اللاشعور فعندما  تضع نفسك مكان الأخر ستجد أن الكل على حق و ستعذر الجميع على تصرفاتهم.

وبذلك انتهى لقائنا وننتظركم في لقائنا القادم.

 ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الجزء الثالث ملخصات الأعضاء 
الملخص الأول

للعضوة عايدة الدوسري

::::::::::::::::::::::::::::::::::::

حيث أجابت عن الأسئلة التي طرحت للنقاش وكانت كالتالي :

ما هي الرسالة - الفكرة الرئيسية التي أجتهد المؤلف في إيصالها ؟

أن لكل شخص اسطورته الخاصة وحلمه الذي يختلف من شخص إلى آخر.

 هل هنال ارتباط ما بين أسم الرواية " الخميائي " والأحداث التي جرت في الرواية ؟
نعم ولكن اتضح الارتباط في وقت متأخر من الرواية.

- هل الرواية مشوقة أم مضجرة ؟
نعم مشوقة لأنه تنقلنا معا في تلك الرحلة غير الاعتيادية وترينا إياها من زوايا مختلفة وبأعين أشخاص عدة.

ما الذي يعيق الشخص من تحقيق حلمه ؟
عدم تنظيم الأفكار حول ذلك الحلم ليست أفكار الشخص نفسه بل حتى الأشخاص المحيطين به كما في الرواية فلم يستطيع سنتياغو تحقيق حلمه إلا بعد اكتمال الصورة من الشخص الذي قابله عند الأهرامات لتكمل ما مر عليه.

 هل هناك رسائل خفية في الرواية ؟ و ماهي ؟
نعم ومنها أن على الانسان التنازل والتضحية مقابل تطوير الذات للوصول إلى الحلم كما وعد الراعي الغجرية بربع الكنز وما تنازل عنه كأغنامه ليصل إلى هدفه وحلمه.

- ما رأيك بالراعي سانتيغو ؟ و ماهي دوافعه ؟
ممن يقال عنهم بأنهم يتركون بصمة مميزة على كل شيء يمرون به فهو شخص يتميز بالذكاء الذاتي والاجتماعي وكذلك الطبيعي بمراقبة ما حوله.

- هل للشخصية الرئيسية تأثير على مجريات الأحداث و على باقي الشخصيات ؟
نعم والتأثير متبادل فهو شخصية منفتحة كان يؤثر ويتأثر ثم يقيم الفكرة.

- هل يمكن تطبيق ما في الرواية على أرض الواقع ؟
يمكن تطبيق ما في الرواية بالتصميم على تحقيق الحلم والتعرف على أنماط الناس وطريقتهم في التعامل مع أحلامهم وكيف نتخطى فكرة الحلم بكونه مجرد حلم وتحويله إلى واقع وكذلك بالبذل مقابل تطوير الذات والسعي وراء المقومات التي تساعد على تحقيق الأسطورة الشخصية.

- هل لمست الرواية جانب من شخصيتك ؟

نعم فأنا أحسست بأني الراعي الذي عرف اسطورته وسعى وراءها وقابلت في تناقلاتي في حياتي العملية أشخاص كانو مرشديين وحملوا الكثير من الأمل والإشارات وتوقفت في محطات لأصقل الزجاجيات وفي أخرى لأكون المستشار ولكني لم أغفل يوما عن حلمي الكبير.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الملخص الثاني

للعضو إبراهيم حسن
:::::::::::::::::::::::::::::::

وكانت اجاباته على الأسئلة التي طرحت سابقاً للنقاش في المجموعة :
- هل هنال أرتباط ما بين إسم الرواية " الخميائي " والأحداث التي جرت في الرواية ؟
في البدايه نود تعريف كلمة الخيميائي وهو علم تحويل المعادن الرخيصة إلى معادن نفيسة أما بخصوص السؤال من ناحية إرتباطية القصة بالخيميائي والأحداث التي جرت أقول أن الخيميائي كان بإستطاعته تحويل معدن رخيص إلى معدن ثمين وهو شي حسي ومرئي وكان المقصد منها إرسال رساله إلى القارئ بأنه يستطيع كل إنسان أن يحول حياته من الشقاء إلى السعاده إذا أراد ذلك بحول الله وقوته ولكن بشرط أن يكون لديه الرغبه في التغير والإصرار والإقدام في التجربه وعدم الخمول لأنكم لو تأملتم القصه ترون أن الخيميائي بذاته لم يكن إلا مرشدا للفتى سانتياغو .

- هل الرواية مشوقة أم مضجرة ؟

الروايه مشوقه جدا لأني في البداية لم أكن أريد تكملة القصة حتى نهايتها لكن بإبداع الراوي أكملتها حتى النهايه.

- هل هناك رسائل خفية في الرواية ؟ و ماهي ؟
نعم هناك رسائل خفية في الرواية
وهو أن ما أسماه روح الكون هو عيسى عليه السلام ونحن نقول لله الملك من قبل ومن بعد وهو خالق الكون سبحانه وتعالى.

- ما رأيك بالراعي سانتيغو ؟ و ماهي دوافعه ؟
سانتياغو راعي يحب الإستكشاف وهو إكتسب هذه الهواية من خلال رعيه لأغنامه التي كان يسعد بالإقامة معها أينما ذهبت به ودوافعه إكتساب المال وأن يكون له شأن ولكن إكتسب إشياء كثيره أفضل من المال ولم تخطر له ببال.

-هل للشخصية الرئيسية تأثير على مجريات الأحداث و على باقي الشخصيات ؟
نعم فقد أثر في أغلبهم وأثر فيني أنا كقارئ إلاَ أن هناك شخصيةإختفت تماما وهو عندما تعرف الخيميائي على الفتى فا الإنكليزي الذي كان يبحث عن الخيميائي بشغف ولهفه لم يعد ذكره حاضرا حتى نهاية القصةإلا في بعض إستشهادت الفتى من كتب الإنكليزي التي قرأها وهم في طريق سفرهم إلى الواحة.

- هل يمكن تطبيق ما في الرواية على أرض الواقع ؟
يمكن تطبيقها ولكن دون تلك القوى الخارقة المزعزمة التي وصل إليها ذلك الفتى من التخاطب مع الريح والتحدث مع الشمس وأعتقد أنها حصلت لكثير من الناس دون أن يستشعرها.

- هل لمست الرواية جانب من شخصيتك ؟
في الحقيقة أقول نعم وسوف يتبادر إلى الأذهان يا ترى ما هي تلك الجوانب أقول أن أول شيء لامسه في شخصيتي هو عدم الخوف إلا من الله جل وعلا و أن مصيرنا بيد الله سبحانه وتعالى إينما كنا فالنقدم ونتوكل على الله.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نادي اقرأني


أهلا وسهلاً بزورانا وأعضاءنا الكرام